الشعير يعد الشعير من المواد الغذائيّة التي استخدمها الإنسان منذ القدم إلى يومنا هذا، حيث كان يعتبر قديماً مادة أساسيّة في صناعة الخبز، والشعير من النباتات العشبيّة، والحوليّة، وينتمي إلى الفصيلة النجيليّة، والقبيلة القمحاوية، وصنف كاسيات البذور، وطائفة أحاديّة الفلقة، وتحت رتبة القبئيات، وأكبر الدول التي تزرع وتنتج الشعير حسب إحصائيّات عام 2007 ميلادي هي: فرنسا، وأستراليا، وإسبانيا، وتركيا، وألمانيا، والمملكة المتحدة بريطانيا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكيّة، وروسيا، وأوكرانيا.
المعلومات الغذائية للشعير يحتوي الشعير على الكثير من المواد الغذائية وهي: الكوليسترول، والدهون، والدهون المشبعة، والسعرات الحراريّة، والسكر، والكربوهيدرات، والبروتين، والألياف الغذائيّة، والنشا، والبروسيانيدين، والمواد المضادّة للأكسدة، والأملاح المعدنية مثل: الفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، والنحاس.
فوائد الشعير - يجعل الشعر حيويّاً، وذلك لاحتوائه على المواد المضادة للأكسدة، والمعادن المتنوّعة، كما يعيد اللون الطبيعي له، وذلك لاحتوائه على النحاس، وأيضاً يجعل الشعر ينمو بسرعة، وذلك لاحتوائه على البروسيانيدين، ويمنع تساقطه، ويزيد من كثافته.
- مدرّ للبول، وينعش الجسم، وجيد للحميات، وذلك لأنه يحتوي كميات قليلة من البروتين.
- يعزز الشعير من توزيع الدم في الغشاء المخاطي الخاص بالفم، كما يعزز من إنتاج السائل اللعابي في الفم.
- يخفض من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ويرفع نسبة الكوليسترول النافع، وأيضاً يطرد المواد غير المرغوبة في الجسم من خلال البول.
- يسهل عمليّة الهضم، ويعمل مليّناً للمعدة، ويكافح الإمساك، ويعالج الإسهال، كما أنه يقلل من تأثير البكتيريا الضارة.
- يحتوي الشعير على فيتامين folic - acid المهم في نمو العمود الفقري للجنين، أما للأم الحامل، فهو يقلل من الشعور بالغثيان، والقيء، كما يمنع تورّم القدمين، والكاحلين، ويعتبر مغذيّاً مفيداً وصحيّاً لها.
- يحمي العظام من الإصابة بالهشاشة، والترقق، ويستخدم في صنع الجبيرة لعلاج الكسور في العظام، ويقوّي الأعصاب، ويطهّر الجروح.
- يحمي الجسم من التعرض للإصابة بأمراض السرطان المتنوّعة، ويعالج فقر الدم، المعروف باسم الأنيميا.
- يحمي الشعير القلب من الإصابة بمرض القلب التاجيّ، وهو منشّط للكبد، ويخفّض من درجة حرارة الجسم إنْ ارتفعت، كما أنّه مضاد للأكسدة.
- يحفز الشعير عمليّة التمثيل الغذائيّ المعروفة باسم عمليّة الأيض، وأيضاً ينظّم مستوى السكر في الدم.
- يقوي مناعة الإنسان ويعزّزها، ويكافح الإنفلونزا، ونزلات البرد، ويعالج السعال.
- يمنع تكوّن التجاعيد في البشرة، ويخفي علامات الشيخوخة المبكرة، وذلك لاحتوائه على كثير من المعادن، والأملاح المعدنيّة، كما أنه ينظّف مسام البشرة، ويزيل حب الشباب، والبقع الداكنة، ويحسّنها مما يعطيها النضارة، والحيوية.